فَصْلٌ
[فِي اَلْمَسْحِ عَلَى اَلْخُفَّيْنِ وَالْجَبِيرَةِ ]
34- فَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ خُفَّانِ وَنَحْوُهُمَا مَسْحَ عَلَيْهِمَا إِنْ شَاءَ
1- يَوْمًا وَلَيْلَةً لِلْمُقِيمِ - وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ بِلَيَالِيهنَّ لِلْمُسَافِرِ
2- بِشَرْطِ أَنْ يَلْبَسَهُمَا عَلَى طَهَارَةٍ
3- وَلَا يَمْسَحَهُمَا إِلَّا فِي اَلْحَدَثِ اَلْأَصْغَرِ
رَوَاهُ اَلْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
35- فَإِنْ كَانَ عَلَى أَعْضَاءِ وَضُوئِهِ جَبِيرَةٌ عَلَى كَسْرٍ, أَوْ دَوَاءٌ عَلَى جُرْحٍ, وَيَضُرُّهُ اَلْغُسْلُ: مَسَحَهُ بِالْمَاءِ فِي اَلْحَدَثِ اَلْأَكْبَرِ وَالْأَصْغَرِ حَتَّى يَبْرَأَ
36- وَصِفَةُ مَسَحِ اَلْخُفَّيْنِ : أَنْ يَمْسَحَ أَكْثَرَ ظَاهِرِهِمَا
37- وَأَمَّا اَلْجَبِيرَةُ: فَيَمْسَحُ عَلَى جَمِيعِهَا
بَابُ نَوَاقِضِ اَلْوُضُوءِ
38- وَهِيَ:
1- اَلْخَارِجُ مِنْ اَلسَّبِيلَيْنِ مُطْلَقًا
2- وَالدَّمُ اَلْكَثِيرُ وَنَحْوُهُ
3- وَزَوَالُ اَلْعَقْلِ بِنَوْمٍ أَوْ غَيْرِهِ
4- وَأَكَلُ لَحْمِ اَلْجُزُورِ
5- وَمَسُّ اَلْمَرْأَةِ بِشَهْوَةٍ
6- وَمَسُّ اَلْفَرْجِ
7- وَتَغْسِيلُ اَلْمَيِّتِ
8- وَالرِّدَّةُ: وَهِيَ تُحْبِطُ اَلْأَعْمَالَ كُلَّهَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى: { أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ اَلْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ اَلنِّسَاءَ } [اَلْمَائِدَةِ: 6]
وَسُئِلَ اَلنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - : - أَنَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ اَلْإِبِلِ ? فَقَالَ: "نَعَمْ" - رَوَاهُ مُسْلِمٌ
وَقَالَ فِي اَلْخُفَّيْنِ : - وَلَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ - رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَاَلتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ.