قوله : {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء}
في هذا إثبات سعة علمه سبحانه، ثم «بين أنهم لا يعلمون من علمه إلا ما علمهم إياه، كما قالت الملائكة: {لا علم لنا إلا ما علمتنا} البقرة: 32.
فكان في هذا النفي إثبات أن عباده لا يعلمون إلا ما علمهم إياه» (المصدر السابق (17/ 110)، «فهو العالم بالمعلومات، ولا يعلم أحد شيئا إلا بتعليمه» (الجواب الصحيح (3/ 210)، «فبين أنه المنفرد بالتعليم والهداية، لا يعلم أحد شيئا إن لم يعلمه إياه، كما أنه المنفرد بالخلق والإحداث» (الصفدية (2/ 65).