كُنْتُ أَشْتَرِي الذَّهَبَ مُنْذُ صِغَرِي لحُبِّي لاقتِنائِهِ ولُبْسِهِ، ولا أُفَكِّرُ أبَدًا في بَيْعِهِ عِنْدَ الحاجَةِ، وكُنتُ أرتَديهِ، وبَعْدَ أنْ تَزوَّجتُ زادَتْ كِمِّيةُ الذَّهَبِ عِنْدِي وكُنتُ أرتَدِيها، ولكِنْ سافَرْتُ مَعَ زَوجِي وتَركتُ هَذَا الذَّهبَ عِنْدَ أُمِّي مُنذُ خَمْسِ سَنَواتٍ، وهَذَا السَّفرُ هُوَ المانِعُ مِنِ استِخدامِهِ، فهَلْ عَلَيْهِ زَكاةٌ؟ المُشكِلةُ الكَبيرةُ أنَّنِي لا أَعلَمُ مِقدارَهُ أبَدًا فهُوَ ليْسَ بالكَثيرِ ولا القَليلِ، وأنا لا أتَذكَّرُ ما عِنْدي فِعلًا، فلا أستَطيعُ أنْ أُحصِيَهُ ولا عَلَى سَبيلِ التَّقييمِ.
أوَّلًا: ما هُوَ مِقدارُ زَكاةِ الذَّهبِ؟
ثانيًا: هَلْ عَلَى ذَهَبي زَكاةٌ في الخَمْسِ سَنَواتٍ الماضيَةِ؟ ثالثًا: ماذا أفعَلُ وأنا لا أستَطيعُ تَقديرَ ذَهَبي، وأُمِّي كَبيرةٌ لا تَستَطيعُ أنْ تُفيدَني؟ فهَلْ أُخْرِجُ أيَّ مَبلَغٍ بِنيَّةِ الزَّكاةِ؟ وكَمْ يَكونُ؟